السيد الوزير المحترم: لقد اتخذت بلادنا مجموعة من الخطوات الجبارة للحد من تداعيات انتشار الوباء تعتمد على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في الصحة والاقتصاد والنظام الاجتماعي ،كان من نتائجها إنشاء صندوق خاص لدعم الأسر الأكثر هشاشة من فاقدي الشغل وحاملي بطاقة راميد وغيرهم من الفئات المتضررة جراء الجائحة ،والتي استفاد منه لحدود الساعة ما يقارب خمسة ملايين مستفيد ،إلا أن هناك عددا من المعتقلين السابقين لم يستفيدوا من هذا الدعم جراء توفرهم على تغطية صحية والتي تعتبر إحدى توصيات لجنة الإنصاف والمصالحة ،مما سبب ضررا كبيرا لهذه الفئة وخصوصا الفئات الأكثر هشاشة والتي لا تتوفر على مورد مالي قار. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات العاجلةالتي ستتخذونها لضمان استفادة هذه الفئة من الدعم المخصص للفئات الأكثر هشاشة، علما أن أغلب هؤلاء من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة من مخلفات ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها بلادنا خلال العقود الماضية؟