Written Questions

السيد الوزير المحترم، يشتكي سكان قرية سيد احمد بجماعة الكنتور بإقليم اليوسفية من عدم وجود سد تلي يقيهم مياه وادي كشكاط (المعروف بواد سيدي احمد) الذي يجمع مياه روافد هضاب منطقة الكنتور، و خاصة خلال التساقطات الرعدية، و يمر عبر قرية سيد احمد (مول الواد) في اتجاه مدينة اليوسفية عبر المرور ب "كريان الريطب" و حي "لغدير" و حي "فيلاج مسعودة" و حي "الراية" بهذه المدينة و بجوار غابة "عروك". يهدد بشكل دائم مجموعة كبيرة من منازل قرية سيدي احمد، و يعزل سكان مجموعة من دواوير هذه القرية (كدوار لحسن و دوار العبادية و غيرها) و يفرض على التلاميذ الانقطاع عن الدراسة خلال فترة مروره، و كذلك على العاملين من الولوج إلى مقرات عملهم، و يعمل على قطع الطريق الرابطة بين هذه القرية و مدينة اليوسفية، و بين هذه المدينة و مدينة مراكش عبر هذه القرية. و قد كان سببا، منذ أربع سنوات، في مقتل رجل و ابنته كانا على متن دراجة نارية حيث تم اكتشاف جثتيهما بين الأشجار و الأوحال بعد ثلاثة أيام من مروره. و قد عرفت هذه القرية مرور هذا الواد يوم 24 أبريل 2020 في ترقب كبير و يقظة من طرف مجموعة من سكانها و مسؤوليها خوفا من أن يؤدي إلى ضحايا. و يشير سكان القرية إلى أنه سبق أن "تم تشين سد تلي على هذا الواد سنة 2010، لكنه لم يخرج بعد للوجود". و أضافوا أنه "سبق أن تم تحديد مكان السد التلي في المنطقة المنجمية الفوسفاطية المعروفة ب "الجهيرات" و خاصة "Recette 7"، حيث أنه يكون هناك تجمع لمياه الوادي". و يقترحون إلى "تحويل المياه بهذه المنطقة نحو بوابة غار باطني هناك كان يستخرج منه الفوسفاط، و هكذا ستتجه مياه الوادي نحو باطن الأرض و تستفيد منها الفرشة المائية". و يطالبون بالتسريع بإنجاز السد التلي الموعود، و العمل على تهيئة مساره بهذه القرية. و للإشارة فإن سكان هذه القرية يعانون من مخلفات مرور هذا الوادي وسطها منذ الخمسينيات، و يتذكر مجموعة من السكان القدامى لهذه القرية كيف كان أباؤهم يستعملون الأعمدة الخشبية في الستينيات من القرن الماضي لنقلهم، أثناء رجوعهم من المدرسة الابتدائية، إلى الضفة الأخرى من القرية حيث تتواجد منازلهم. و في هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: •متى سيتم إنجاز سد تلي على واد كشكاط بجماعة الكنتور بإقليم اليوسفية؟ •متى سيتم تهيئة مسار هذا الواد بقرية سيدي احمد بهذه الجماعة ؟