ركزت لجنة اليقظة الاقتصادية في اجتماعها ليوم الاثنين 23 مارس 2020، على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي. وحيث أن اللجنة اقترحت أن تتم العملية عبر مرحلتين، الأولى تهم الأسر التي تستفيد من خدمة "راميد" وتعمل في القطاع الغير المهيكل، والثانية بالنسبة للأسر التي لا تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع الغير المهيكل وتوقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي. إلا أن العديد من ساكنة مركز جماعة وقيادة أقا إيغان بإقليم طاطا، المتأثرين بشكل مباشر من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا لمواجهة فيروس كورونا المستجد، المشتغلين في القطاع غير المهيكل والمستفيدين من نظام "راميد"، لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الدعم، سواء المتعلقة بالاستفادة الأولى أو الثانية. واعتبارا لما تعانيه هذه الشريحة الفقيرة والهشة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب تأخر استفادة العديد من هذه الأسر التي تعاني الفقر والهشاشة ب مركز جماعة وقيادة أقا إيغان بإقليم طاطا؟