السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، اتصل بنا مجموعة من ساكنة جماعة سيد محمد لحمر بإقليم القنيطرة، وأبلغونا بإقدام المجلس الجماعي لهذه الجماعة بتنسيق مع المجلس الاقليمي للقنيطرة بشق طريق قروية وسط المقبرة الملحقة بضريح الولي الصالح سيد محمد لحمر، مما ترتب عنه تحطيم مجموعة من القبور، وتمرير الطريق على أخرى ومحو معالمها تماما، في عمل يعتبرونه مساسا بحرمة المكان وبالكرامة الواجبة للموتى المدفونين فيه. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فقد أقدم أصحاب المشروع على هذا العمل لاقتصاد تكلفة هذه الطريق، مما أدى إلى شقها وسط هذه المقبرة، في الوقت الذي يمكن تحريف مسارها على مسافة إضافية بحوالي 300 متر، ويكتمل المشروع دون إثارة الفوضى وسط السكان الذين يطالبون بوقفه، وإرجاع الأمور إلى سابق عهدها. وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير، عن حقيقة النزاع بشأن عبور طريق عمومية لمقبرة سيد محمد لحمر، والتدابير التي ستتخذونها من أجل الحفاظ على حقوق السكان، والحفاظ على حرمة هذه المقبرة؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.