Written Questions

السيد الوزير المحترم، رغم ظروف الجفاف الحاد الذي عرفته بلادنا هذا الموسم الفلاحي 2019-2020 و الذي أدى إلى صعوبات كبيرة منها إيجاد كلأ للمواشي، و رغم جائحة كورونا التي أثرت إلى حد الشلل على سلسلة الإنتاج الحيواني الذي يعتمد في جزء كبير في تغديته على أوراق الشمندر السكري و الذي تقدر قيمته ب 8000 درهم للهكتار، في ظل كل هده الظروف الصعبة، تأبى اللجنة التقنية المكلفة بالشمندر السكري و التي يرأسها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة، إلا أن تمارس تعسفها على الفلاح بإقليم الفقيه بن صالح و تضرب مصالحهم عرض الحائط و ذلك من خلال إرغامهم على قلع منتوجهم من الشمندر السكري بواسطة الآلات الميكانيكية، الشيء الذي يرفضه الفلاح رفضا تاما لثلاثة أسباب أصبحت معروفة عند الجميع: 1-الآلة تدمر أوراق الشمندر السكري التي يقدر ثمنها ب 8000 درهم للهكتار، 2-الآلة تتسبب في ضياع نسبة مهمة تقدر ب 20 في المائة من منتوج الشمندر السكري و ذلك بتركه تحت في الأرض. 3-الآلة تتسبب في الرفع من نسبة الأوساخ وذلك بنقلها لكمية كبيرة من التراب خلال عملية شحن الشمندر السكري على المركبات في اتجاه المعمل. إن هذه الأسباب الثلاثة تضيع على الفلاح ما بين 20 إلى 30 في المائة من المدخول المتوقع، ناهيك عن حرمان يد عاملة ذات تجربة، من مصدر رزق تعودت عليه مند سنين طويلة . لهذه الأسباب نسائلكم السيد الوزير المحترم : -عن الإجراءات و التوجيهات التي تنوون اتخاذها من أجل إنصاف منتجي الشمندر بإقليم الفقيه بن صالح و بالتالي حمايتهم من هذا التعسف غير المقبول من قبل اللجنة التقنية للشمندر السكري و جعل عملية القلع الميكانيكي للشمندر السكري اختياريا ؟