يسجل المتتبعون لشأن الإعاقة ببلادنا معاناة جمة تعاني منها المواطنات والمواطنون المتواجدين في وضعية الإعاقة، وهي معاناة مزدوجة، بعضها بسبب تبعات الجائحة وبعضها الآخر بسبب إغفال وزارتكم لاتخاذ عدد من الإجراءات الضرورية لهذه الفئة، حيث نخبركم السيد الوزير بأن وزارتكم لم تتخذ الإجراءات التالية: - تعميم التواصل مع هذه الفئات من المواطنين، حيث لم تعتمد الوزارة في تواصلها الترجمة الفورية إلى لغة الإشارة، ولم تعتمد حق ولوج الأشخاص في وضعية الإعاقة إلى التحسيس والتوعية بمخاطر الجائحة، والتي تمت بواسطة الإعلانات الصادرة عنها؛ - عدم اتخاذ تدابير الرعاية الخاصة للأشخاص في وضعية الإعاقة في حال إصابتهم أو إصابة أسرهم التي تتولى رعايتهم، لاسيما من بينهم المصابين بإعاقة التوحد وباقي الإعاقات الفكرية؛ - حرمانهم من حقهم في الولوج إلى العلاج نتيجة الانشغال الكلي بجائحة كورونا وعدم تخصيص وزارتكم لأقسام خاصة باستقبال الأشخاص في وضعية الإعاقة؛ وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير المستعجلة التي ستقومون بها لرفع وطأة الضرر الواقع على هذه الفئة من المواطنات والمواطنين؟