السيدة الوزيرة: لقد استبشر المغاربة المقيمون بالخارج خيرا بالمنصات التي تمكن من تزويدهم بعقود الازدياد، إلا أن الواقع يبرهن معاناتهم مع هذه المنصات وخاصة في مدينة ليون بفرنسا وغيرها من المدن، فالأيام تمر دون أن يتوصلوا بعقود الازدياد التي يكونون في أمس الحاجة إليها، إضافة إلى بعض التعقيدات الإدارية لطلب عدة وثائق ومنها صفحة الحالة المدنية لأم الطفل والتي يتعذر في كثير من الأحيان التوفر عليها، علما أن البطاقة الوطنية توفر كل المعلومات المطلوبة. ومن هذا المنطلق، نطالبكم السيدة الوزيرة بإصدار تعليماتكم لجعل هذه المنصات بالفعل في خدمة المواطنين لتسهيل الحصول على عقود الازدياد، متسائلين عن الإجراءات التي تنوون اتخاذها في هذا الصدد؟ وتفضلوا-السيدة الوزيرة-بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.