خلق انحباسُ وغياب الأمطار خلال الفترة الأخيرة ببلادنا بما فيها إقليم تاونات،تخوّفا كبيرا وسط الفلاحين من شبح اسمه الجفاف، حيث يحتل الماء والمطر بالمجتمعات الفلاحية والزراعية مكانة رمزية كبيرة، نظرا لأهميته في استمرار الحياة داخلها بشكل عادي، فإقليم تاونات الذي يعتمد بدوره على الماء والأمطار، بات قاب قوسين أو أدنى من موسم فلاحي متوسط في ظل هذا التأخر، حيث سيشكل غياب التساقطات المطرية مؤشرا سلبيا بالنسبة للإقتصاد وسيؤثر على القطاع الفلاحي، بما في ذلك المواشي، حيث أن قلة الكلأ ستدفع مربي المواشي إلى جلب الأعلاف من الأسواق بأثمنة باهضة. وعلى إثر هذا التأخر في التساقطات المطرية،نسائلكم عن سياستكم المتبعة لتخطي هذه الوضعية وتوفير الإمكانات اللازمة لمواجهة الآثار السلبية لنقص أو انعدام الأمطار، التي ستشكل ضررا على الفلاحين الصغار بإقليم تاونات وباقي جهات المملكة؟