السيد الوزير، تحية تقدير واحترام؛ وبعد، في ظل توجهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى تأهيل فضاءات المؤسسات وتحسين ظروف التدريس بها، تعيش الثانوية التأهيلية مولاي رشيد ببلدية الحنشان بإقليم الصويرة العديد من الاختلالات المادية والبيداغوجية المؤثرة سلبا على الجودة التي تروم وزارتكم تحقيقها. ذلك، أن بنايات هذه المؤسسة لا تتوفر فيها الشروط الأدنى للمواصفات المعتمدة خاصة في المواد العلمية ومواد التفتح، هذه الأخيرة باتت مغيبة كليا في السلك الإعدادي الثانوي بذات المؤسسة (الاعلاميات، التربية التشكيلية...)، وغياب الأدوات الديداكتيكية اللازمة في المواد العلمية، بالإضافة الى الضغط الذي يعاني منه رواد المؤسسة، والذي مرده عدم استفادتهم من أنصاف الايام مقابل إفراغ يوم السبت من جداول حصصها، واغلاق قاعتي المداومة والاعلاميات في وجوههم، مما نعتبره ضربا صارخا للمصلحة الفضلى للتلميذ، وعامل تعجيز للأستاذ في تقديم رسالته النبيلة بشكل مُرض. وفي ظل سكوت الجهات المسؤولة اقليميا عن الوضع الذي تعيشه الثانوية التأهيلية مولاي رشيد ببلدية الحنشان بإقليم الصويرة، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي نتمنى أن تأخذ طابع الاستعجالية لتذليل الصعوبات ومعالجة المشاكل التي تؤثر سلبا على الفعل التدريسي بالثانوية استحضارا لمصلحة روادها، عبر إدراج الحصة الصباحية من يوم السبت ضمن جدول الدراسة تخفيفا للإرهاق النفسي والذهني الذي سبَّبه لتلامذة المؤسسة حذفه نهائيا من جدول الحصص؟ وفي انتظار جوابكم، تفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير.