يشكو المواطنون المعوزون حاملو بطاقة "راميد" من العراقيل والتعقيدات الكبيرة التي يواجهونها لولوج مختلف العلاجات والتخصصات الطبية، بسبب اعتماد الولوج الجغرافي في نظام المساعدة الطبية . بحيث يضطر المرضى المعوزون إلى المرور عبر نظام متسلسل ومعقد للمسالك الصحية، مما بات يشكل ما يشبه رحلة من العذاب لهؤلاء المرضى، انطلاقا من المستوصف، فالمركز الصحي، فالممستشفى المحلي، فالإقليمي، ثم الجهوي حتى يتمكن في الأخير من بلوغ المستشفى الجامعي. لذلك، نسائلكم عن ضرورة إعادة النظر في اعتماد الولوج الجغرافي في نظام المساعدة الطبية "راميد"؟