تعيش ساكنة مدينة بوجنيبة بإقليم خريبكة، مشاكل عديدة على مستوى البنية التحتية، ما يجعلها بعيدة كل البعد عن المخططات التنموية وبرامج التأهيل الحقيقية، بحيث أن وضعية الطرق المؤدية إلى الدواوير، تأتي في مقدمة المشاكل التي تؤرق مستعمليها، دون الحديث عن المسالك الطرقية المهترئة وانعدام التشوير والربط بقنوات الماء والكهرباء، وغياب المساحات الخضراء هذا بالإضافة إلى البنية الرياضية المنعدمة والتي يمكن القول أنها مصدر استياء عدد كبير من الساكنة على اختلاف مستوياتها. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها على وجه الإستعجال والكفيلة بدعم البنية التحتية الخاصة بمدينة بوجنيبة بإقليم خريبكة، وهل لهذه المدينة نصيب من ميزانية 2020 لتعزيز بنيتها التحية وإعادة هيكلتها.