يعتبر النقل الحضري والقروي دعامة أساسية للتنمية البشرية باعتباره مرفقا حيويا في الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين، وما يتطلب ذلك من ضرورة استغلالها وفق مبادئ الحكامة الجيدة تضمن للمواطنين حقهم في جودة خدماتها، الأمر الذي لا ينطبق على النقل الحضري والقروي بكل من مدن خريبكة، واد زم، أبي الجعد، بوجنيبة وحطان، التي تعاني من تدهور وتدني الخدمات التي من المفروض أن تقدمها وسائل النقل في ظروف آمنة ومريحة، نتيجة غياب التتبع والمراقبة لسير هذا المرفق وفق مقتضيات كناش التحملات. لذا، نسائلكم، ما هي التدابير المتخذة لمعالجة وضعية النقل الحضري والقروي بالمدن السالفة الذكر، وهل لديكم خطة واضحة وبرنامج محدد لعصرنة وتحديث هذا القطاع الإستراتيجي الذي يعتبر واجهة مدن ومناطق المملكة.