Written Questions

في إطار برنامج ترميم وصيانة المنازل المهددة بالسقوط بمدينة فاس، نسجل السيدة الوزيرة بكل أسف واستياء عميق تضرر الساكنة من تعثر أشغال برنامج وكالة إنقاذ مدينة فاس، وما عرفه هذا البرنامج من تراجع، حيث كانت الوكالة تتعاقد مع ساكنة المنازل الآيلة السقوط أو التي تحتاج تدخلا مستعجلا لترميمها وإصلاحها، بحيث تؤدي قيمة مالية لا تتعدى 80 الف درهم للمقاولة من أجل القيام بعملية الإصلاح الكاملة للمبنى سواء كان مالكا أم مكتريا، الذي نلتمس منكم بالمناسبة الرفع منه، والواقع أن عمليات الإصلاح في معظمها لم تكن تحترم الأسس والشروط والغاية من هذا التعاقد، وإنما تخلف وراء أشغالها الغير المكتملة معاناة الساكنة من منازل في وضعية مزرية وغير تامة الإصلاح. كما ننقل إليكم بكل أسف ما تعانيه ساكنة المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، من جراء تعثر وتوقف شبه تام لأشغال هذا البرنامج لأزيد من ثلاث سنوات، وما يخلفه ذلك من تهديد خطير لحياة الموطنين خصوصا في فصل الشتاء، وعلى سبيل المثال لا الحصر القاطنين بقصبة النوار، والطالعة الكبيرة......... وفي ظل هذا الوضع الكارثي لم يكن تجاوب الوكالة مع احتجاجات الساكنة إلا ترقيعيا عبر تتبيث المزيد من الأعمدة الخشبية المتهالكة، مما يشكل خطرا وعبئا إضافيا على الساكنة، وتشويها غير مقبولا لأحياء المدنية العتيقة بمدينة فاس، بإعتبارها تراثا إنسانيا عالميا. بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة :  ماهي الإجراءات و التدابير الاستعجالية التي تنوون القيام بها من أجل رد الاعتبار لساكنة المنازل الآيلة للسقوط بناء على الاختلالات التي طالت أشغال برنامج وكالة إنقاذ المدينة القديمة لفاس ؟