السيد الوزير المحترم، لقد رصد التقرير السنوي الأخير 2018 للمجلس الأعلى للحسابات عددا من الإختلالات الكثيرة والخطيرة في تدبير المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، نجملها فيما يلي : - موقع جغرافي غير ملائم وضيق المساحة بما لا يستجيب لحاجيات ساكنة الإقليم . - وجود عدة إختلالات بالمستعجلات والمركب الجراحي وجناح طب النساء والتوليد . - النقص الحاد في الموارد الطبية وشبه الطبية. - سوء تدبير الموارد المالية للمستشفى . - قصور في استقبال المرضى . - انخفاض العمليات الجراحية . - توقف طويل للرخصة الإدارية السنوية للعاملين بالمستشفى وصلت لأربعة أشهر سنة 2013. - انخفاض عدد الفحوصات المنجزة وآجال طويلة لمواعد الكشف. - ارتفاع كمية الأدوية المنتهية الصلاحية بمبالغ خيالية وصلت حوالي 183 مليون سنتيم ما بين 2012-2016 . وغيرها كثير . لذلك أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات المتخذة والمستعجلة لتجاوز هذه الاختلالات في تدبير مستشفى مولاي عبد الله وتجويد خدماته ؟ - وعن أية مرحلة وصل إخراج المشروع الجديد لمستشفى إقليمي بعمالة المحمدية، الذي صادقت عليه الجماعات الترابية الثلاث ( مجلس الجماعة، مجلس العمالة ومجلس الجهة؟.