يعيش قطاع المياه والغابات بالجهة الشرقية أوضاعا مزرية، اضطربت معه الإدارة وأصبحت تعاني في ظل غياب رؤية واحدة وموحدة، وهو ما انعكس سلبا على أدائه كقطاع منتج بامتياز ومساهم في التنمية، الأمر الذي يعرقل الاستثمار الخاص الذي أصبحت الجهة الشرقية في أمس الحاجة إليه. أكثر من ذلك، فان الإجراءات الجديدة الذي اعتمدها المندوب السامي لم تزد الأوضاع إلا سوءٍّا، خاصة بعد أن تم تجميد استثمارات سابقة أنجزت وفق دفتر تحملات كان قد تم التأشير عليه من قبل نفس الإدارة، وهو ما يعاكس توجهات جلالة الملك نصره الله ، ويفقد الثقة في بلادنا، سيما وأن الأمر يتعلق بجهة حدودية (الشرق) في حاجة ماسة إلى كل استثمار منتج ومشغل. وبناء عليه، نسائلكم عن الجهود التي تعتزمون بذلها لمعالجة هذا الوضع غير السليم بالنسبة لهذه الجهة؟