أصبح المركز الإستشفائي الجامعي بمدينة فاس بدون جهاز الرنين المغناطيسي IRM، بعد ما أصابه العطل لمدة شهرين متتاليين، مما خلف استياء شديدا لدى المواطنات والمواطنين الذين يرتادون هذا الرفق العمومي من مختلف مدن ومناطق المملكة، خاصة المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة (السرطان)، إذ أنه من العيب أن يظل جهاز حساس كالرنين المغناطيسي معطل لأزيد من شهر، والكل يعلم الدور الكبير الذي يقوم به هذا الجهاز في إنقاد أرواح المواطنات والمواطنين. وعليه، ولتفادي هذا الوضع الذي شل حركة المركز الإستشفائي الجامعي بفاس، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لإصلاح جهاز IRM، أو تعويضه بآخر، ومتى سيتم الشروع في ذلك.