Written Questions

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت فضاء للكشف عن العديد من الخروقات والاختلالات التي تطال مجالات مختلفة، وذلك بهدف تحرك الجهات المسؤولة من أجل تفعيل القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة. وحيث أنه في هذا السياق، تتداول ساكنة إقليم جرسيف مقالة هذه الأيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فايسبوك وواتساب، معنونة بـ: "خطير جدا"، ومما تتضمنه هذه المقالة: " كشف تقرير أعدته وزارة الداخلية سنة 2017 حول استغلال عقارات جماعية بطرق غير قانونية عن تورط رئيسة قسم الشؤون القروية بعمالة جرسيف (ص. ج) وأخيها (ص. م) في استغلال مساحة قدرها 30 هكتارا مجهزة ومغروسة بأشجار الزيتون بمنطقة الفيضة الخضراء، وحسب الرأي العام المحلي فإن هذه المسؤولة المتشعبة الجدور في إقليم جرسيف استفاد 5 إخوة لها من قطع فلاحية مساحتها خمسة هكتارات للواحد بجانب ضيعتها الفلاحية الموجودة بالفيضة الخضراء واستفادت هي أيضا من أراضي فلاحية مساحتها 60 هكتارا بالرسم العقاري المسمى: بور البعير تادرت وهي عضو في كواليس تعاونية الجودة للإنتاج البيولوجي وقامت بمساعدة رئيس هذه التعاونية (ز.ع) الذي يعتبر بيدقا لها في الاستفادة من معصرة لزيت الزيتون. إضافة إلى هذا هي من كانت وراء تفرقة قبائل هوارة أولاد رحو وخلق الفتنة بينهم وبين قبائل بني وراين ... فيا ترى متى سيحاسب هذا الأخطبوط الذي ضرب عمالة إقليم جرسيف؟". وحيث أن المعنية بالأمر، ومما تتداوله ذات المواقع أيضا، أنها سجلت في إسم إخوتها (ابراهيم، محمد، مصطفى وكريم ) مؤخرا ضمن الإحصاء المتعلق بالمنازل الصفيحية في دوار لبعير بجماعة تادرت أربعة مساكن من أجل الإستفادة من برنامج إعادة الإيواء. وحيث أنه على المستوى المركزي، وتحديدا في مديرية الشؤون القروية يعرف جميع الأطر والموظفين أن مكامن الخلل في ملف الأراضي الجماعية بجرسيف يتواجد تحديدا في المشرفة على قسم الشؤون القروية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ هل فتحت مصالحكم المركزية بحثا في الموضوع؟ وما هي نتائجه؟ ـ وإلى متى سيستمر هذا الفساد على مستوى قسم الشؤون القروية بعمالة إقليم جرسيف؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل تصحيح الوضع؟ ـ وما هي الآجال الزمنية المطلوبة لذلك؟