كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن جريدة المساء في عددها 3578 الصادر يومي الإثنين ـ الثلاثاء 30 أبريل و01 ماي 2018، نشرت في صفحتها الأولى مقالا تحت عنوان: ""أطنان من رقائق "الشيبس" الموجهة إلى الأطفال تنتج دون ترخيص في مرتع للقوارض والصراصير ""، وأوضح كاتب المقال أنها تصنع داخل معمل مهجور وسط غابة بسلا بعلم السلطة والمنتخبين و"الأونسا". وحيث أن هذا المقال تضمن معطيات صادمة تتعلق بمصنع مهجور للطوب داخل غابة عين الحوالة بسلا، ولا يتوفر على أي ترخيص من الجماعة المعنية ولا من مكتب سلامة المنتجات الغذائية، وأنه تحضر فيه مجموعة من المأكولات الموجهة خصيصا للأطفال. وحيث أن صاحب المقال أوضح أنه سبق للجنة إقليمية متكونة من مصالح إدارية مختلفة منها مصالح قطاع الصحة، أن أصدرت توصية بضرورة الإغلاق الفوري لهذه المنشأة الصناعية، لكونها كانت تستعمل في وقت سابق لصناعة الأجور والطوب، لتتحول فجأة إلى صناعة الرقائق والحلويات الموجهة للصغار. وحيث أن الفصل 31 من الدستور ينص على أنه: "تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في العناية الصحية؛. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي الإجراءات المتخذة من طرف وزارتكم منذ صدور المقال المذكور وإلى غاية اليوم من أجل منع ترويج المواد الضارة بصحة المواطنات والمواطنين في الأسواق المغربية؟ ـ وما هي الإجراءات التي قمتم بها من أجل منع ترويج رقائق الشيبس المضرة لصحة الأطفال؟ ـ وما هي الإجراءات العملية التي ستتخذونها السيد الوزير المحترم لمعالجة هذا الإشكال على المستوى الوطني؟