تعيش جهة سوس بصفة عامة، ومدينة تارودانت والنواحي بصفة خاصة، موسما فلاحيا كارثيا للمرة الرابعة على التوالي، لا سيما على مستوى منتوج البرتقال الذي يعتمد عليه فلاحو المنطقة بنسبة جد هامة، إذ انهارت الأسعار مرة أخرى، مما تسبب لفلاحي المنطقة في المزيد من الأضرار والخسائر المختلفة، بل سبب لأغلبيتهم الإفلاس التام، فأصبح اليوم أغلبهم مهدد بالعقوبات لعجزه عن أداء ديون تكلفة الإنتاج من ماء السقي والأدوية وأجور المستخدمين وغيرها من المصاريف، وباتت القروض البنكية تهددهم بالسجن. وفي ظل هذه الوضعية الكارثية، تفاجأ هؤلاء بشروع مصالح المكتب الوطني للكهرباء في قطع التيار الكهربائي عن ضيعاتهم دون مراعاة لوضعيتهم المزرية، والتي تتطلب من مصالح المكتب التعامل بقدر من الليونة القانونية الممكنة رفقا بظروفهم الصعبة. لذا، نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتبسيط مسطرة الأداء في حق هذه الفئة المتضررة؟