Skip to main content

Written Questions

Question number: 10243
Subject: الشروط المهينة للمرأة المغربية لدخول بعض الدول العربية والتدابير المتخذة في إطار التعامل بالمثل
Date Answer: No answer yet

الفريق

ⵜⴰⵔⴰⴱⴱⵓⵜ ⵏ ⵜⵥⵖⵓⵕⵜ ⴷ ⵜⵎⴰⵜⵔⴰⵔⵜ

واضعي السؤال

FATIMA TAOUSSI FATIMA TAOUSSI FATIMA TAOUSSI
ⴰⵔⵓⵜⵜⵢ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ ⵏ ⵓⵙⵜⴰⵢ -ⴰⴳⵣⵣⵓⵎ ⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵓ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵉ ⵜⵎⵖⴰ ⵜⴰⵙⵇⵇⵉⵎⵜ ⵏ ⵉⴳⵔⴰⵏ ⵉⵏⴰⵎⵓⵏⵏ
Question:

إذا كان من حق أي دولة في العالم اتخاذ كافة التدابير التي تراها مناسبة لتنفيذ سياستها الوطنية والسيادية في مجال الهجرة وحماية ترابها واقتصادها من التدفقات الجماعية والعشوائية للمهاجرين؛ فإن هذه التدابير يجب أن تحترم القواعد والمعايير المتعارف عليها دوليا؛ ولاسيما ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان ومنع كافة أشكال التمييز (وخصوصا المبني على الجنس) والعنصرية، وفي حالة التجاوز فإنه يبقى من حق الدول المتضررة اتخاذ تدابير للرد في إطار مبدإ التعامل بالمثل. وللأسف، في السنين الأخيرة، وبالرغم من الغضب الشديد الذي عبر عنه الرأي العام الوطني تجاه القرارات ذات الحمولة التحقيرية والمهينة الموجهة تحديدا ضد المرأة المغربية دون غيرها، وبالتالي ضد الشعب المغربي بصفة عامة، المتخذة من قبل بعض الدول العربية (السعودية، الكويت، وأخيرا الأردن..)، فيما يشبه ظاهرة أو موضة "فوبيا" المرأة المغربية ووسمها بشكل ممنهج بأوصاف حاطة بالكرامة واتهامها بشكل مسبق في عفتها وشرفها، إلا أنه، وبالرغم من ذلك، التزمت الحكومة المغربية الصمت ولم تتخذ أية خطوات ديبلوماسية أو قانونية حقيقية وملموسة للرد على هذه الإجراءات؛ التي لا يمكن قبولها أو تبريرها بأي شكل كان من التبريرات، ويجب مواجهتها بكل صرامة والتعامل معها بالمثل على الأقل. وعلى ضوء ما سبق، أسائلكم، السيد رئيس الحكومة، عن السياسة الواضحة التي ستتبناها حكومتكم لصون كرامة المرأة المغربية والشعب المغربي من الضرر المعنوي الذي تسببه مثل هذه القرارات التمييزية والمهينة وخصوصا من بعض الدول العربية الشقيقة؟