يجد سكان مدينة أحفير أنفسهم أمام مشكل تعثر تنزيل الشطر الأول من مشاريع تأهيل المدينة، والمرتبطة بالاتفاقية التي تم توقيعها بمقر عمالة إقليم بركان في ماي 2016 والمعلقة بإنجاز وتمويل أشغال الشطر الأول من مشروع تأهيل المدينة، والتي مازالت حبرا على ورق باستثناء تهيئة شارع محمد الخامس ومشروع تطهير السائل. مما أثار غضب الساكنة علما أن كل المشاريع التي تمت برمجتها وفق الاتفاقية المذكورة لاتزال عالقة رغم أن الغلاف الزمني المحدد لها يمتد بين 2016-2018. لهذه الأسباب، أسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: 1) ما هي الأسباب الرئيسية وراء عدم الالتزام بالغلاف الزمني المحدد لهذه المشاريع المرتبطة بالشطر الأول؟ 2) ما هو مصير مشاريع الشطر الثاني الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 5.257 مليون درهم وفق اتفاقية الشراكة الموقعة في إطار سياسة المدينة لتأهيل الجماعة الترابية لأحفير؟