لا يخفى عليكم السيد الوزير أهمية الأدوار التي يضطلع بها القيمون الدينيون عامة والمكلفون بمهام الإمامة والخطابة على وجه الخصوص في الحفاظ على الهوية الروحية، والوحدة الوطنية للأمة وقيمها التاريخية والحضارية، وكذا صيانة الشباب من كل أشكال الاستلاب الخارج عن المقومات العقائدية والروحية التي تميز بلادنا. وبالرغم من المجهودات المبذولة للعناية بهذه الفئة، إلا أن أوضاعها المادية والاجتماعية لا زالت تشكل مصدر قلق لساكنة إقليم آسا الزاك. لذا أسائلكم السيد الوزير: - ما هي الاجراءات والتدابير التي ستتخذونها في هذا الإطار؟ - وهل سيتم تمكين بعض القيمين الدينيين بالإقليم من أداء فريضة الحج؟