Written Questions

السيد الوزير المحترم، يستفيد القيمون الدينيون بالفعل من نظام للتأمين الصحي، وبقدر ما ننوه بهذه الإجراء الهام الذي جسد جزءا أساسيا من الاهتمام الذي توليه الدولة لهذه الفئة، بقدر ما نؤكد على ضرورة الانتباه ألا يكون سببا في حرمانها من برامج اجتماعية أخرى التي تستهدف فئات معينة، خصوصا منها برنامج تيسير وذلك بالنظر إلى شروط الاستفادة منه بعد توسيع مجال الاستهداف الجغرافي به، حيث ضمن تلك الشروط نجد شرط الانخراط في نظام الراميد، كما نصت على ذلك مذكرة السيد وزير التربية الوطنية رقم 146/18 الصادرة بتاريخ 09 اكتوبر 2018 ، حيث لكون هؤلاء الضحايا يتوفرون على هذا النوع من التغطية الصحية، فلم يعد مفتوحا أمامهم بالطبع الاستفادة من هذا النظام، وبالتالي حرمانهم مباشرة من برنامج تيسير، وباعتبار وضعية هذه الفئة التي تحتاج إلى مختلف أنواع الدعم الاجتماعي خصوصا ما يتيح تشجيع التمدرس في صفوف أبنائها ودائما في إطار تجسيد روح فلسفة اهتمام الدولة بها، فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم : - عن الإجراءات التي ستتخذونها لتجاوز هذا الإشكال، وإسقاط شرط التوفر على بطاقة الراميد بالنسبة لهذه الفئة للاستفادة من برنامج تيسير ؟