بنية تحتية هشة لاتساير حتى الحاجيات الضرورية للمواطنات والمواطنين، خاصة بالعالم القروي الذي يتطلب مجهودات مضاعفة بالنظر للوضعية الكارثية التي توجد عليها مختلف طرقه التي تربط العديد من الجماعات فيما بينها. ولقد سبق لنا السيد الوزير، أن أوضحنا لكم ذلك، من خلال سؤال كتابي وجهناه لسيادتكم بخصوص الوضعية التي آلت إليها الطريق الإقليمية رقم 3602 بجماعة أولاد صباح، والتي تعرف تدهورا كبيرا في بنيتها التحتية، إذ أصبحت تشكل خطرا كبيرا على سلامة المستعملين، بالرغم من كونها تعرف استعمالا مكثفا وحركية دائمة، وكذا الطريق الوطنية رقم 3606 الرابطة بين مدينة الكارة وجماعة رياح، إقليم برشيد، والتي استفحلت وضعيتها في الأشهر الأخيرة، حيث أصبحت جل مقاطعها غير قابلة للإستعمال وما يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على سلامة تنقل المواطنات والمواطنين خاصة مع ارتفاع عدد حوادث السير الخطيرة التي أضحت تشهدها، هذا بالإضافة إلى الطريق الرابطة بين برشيد وحد السوالم عبر بومعيزة، المعروفة بطريق الموت، إلا أنه وللأسف، لم نلمس أي تدخل من طرف القطاع لإصلاحهم والقيام بالمتعين بشأنهم. وها نحن نراسلكم مرة أخرى بخصوص الطريق الوطنية رقم 3625 الرابطة بين الطريق رقم 9 وجماعة رياح، والتي لا تختلف من حيث الوضعية عن سابقاتها، الأمر الذي يؤرق مستعمليها بكل من جماعات (أولاد زيان، قصبة بن مشيش، جاقمة، المباركيين، الدروة). السيد الوزير المحترم، إن الوضع الذي آلت إليه هذه الطريق الوطنية المهمة لا يبشر بالخير، خاصة وأننا مقبلون على تساقطات مطرية يمكن بشكل أو بآخر أن تزيد من تأزيم وضعيتها. وعليه فإننا نسائلكم السيد الوزيــرالمحترم، عن التدابير المزمع القيام بها في أقرب الآجال من أجل إصلاح هذه الطريق، وهل لديكم استراتيجية في الأفق وخلال هذه السنة لإصلاحها، كونها بالفعل تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها.