مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2018/2019 عرفت المنظومة التربوية ببلادنا مجموعة من العراقيل حالت دون الانطلاقة الجيدة داخل بعض المؤسسات التعليمية وبعض التخصصات بالذات ، كما هو الشأن بالنسبة لتدريس اللغة الأمازيغية الذي عرف تراجعات مقلقة خاصة في الشق المتعلق بالموارد البشرية ، حيث تم تسجيل أن مجموعة من الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية وبعد استفادتهم من الحركة الانتقالية أسندت إليهم مهمة تدريس مواد أخرى لم تكن موضوع تكوينهم أثناء التخرج ، ما خلف استياء كبيرا في صفوفهم ، فلا يعقل أن يتم تكليف أستاذ مكون في اللغة الأمازيغية بتدريس مادة أخرى خارج تخصصه ، ما يطرح أكثر من سؤال عن الجدوى من إعمال هذه المقاربة في إغفال تام لمقتضى تجويد العملية التربوية و الذي لن يتأتى في ظل إخضاع الإطار التربوي لمنطق خارج النسق التربوي المُعَد له الإشتغال فيه . بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : عن الإجراءات الاستعجالية التي ستقومون بها لمنع إخضاع أساتذة اللغة الأمازيغية تدريس مواد أخرى خارج موضوع تكوينهم ؟ وكيف يمكنكم إنصاف هذه الفئة بالإبقاء عليهم في مجال تخصصهم الأصلي و المحدد في تدريس اللغة الأمازيغية ؟