كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مصالح الإدارة الترابية بمكناس عملت مؤخرا على إعداد ملف خاص عن المدينة العتيقة بمساهمة كافة المتدخلين وفق مقاربة تشاركية بهدف إدراجها ضمن برامج تثمين المدن العتيقة، لعدة اعتبارات أبرزها أن مدينة مكناس لها أبعاد تاريخية كعاصمة إسماعيلية إذ تعتبر مهد الدولة العلوية، وكتراث عالمي بعدما صنفت من طرف منظمة اليونسكو. وحيث أن ساكنة مدينة مكناس تنتظر هذا البرنامج من أجل إعادة تأهيل المدينة العتيقة لمكناس، ومن خلاله القيام بتأهيل المساجد والكتاتيب القرآنية والزوايا المتواجدة بها، وهو ما يجعل وزارتكم طرفا أساسيا في مشروع الاتفاقية المتعلقة به. وحيث أن وزارتكم تتدخل في برامج تثمين المدن العتيقة عبر القيام بتأهيل المساجد والكتاتيب القرآنية والزوايا، وتقوية المسار الروحي لساكنة المدن المستهدفة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي الدوافع والمعيقات التي تقف وراء عدم تأهيل المساجد والكتاتيب القرآنية والزوايا بمدينة مكناس العتيقة؟ ـ وما هو مآل مشروع برنامج تثمين المدينة العتيقة لمكناس، خاصة المحور المتعلق بوزارتكم؟ ـ وما هي الإجراءات العملية التي ستتخذها وزارتكم للشروع في تأهيل المساجد والكتاتيب القرآنية والزوايا بمدينة مكناس العتيقة، والآجال الزمنية المطلوبة لذلك؟