عادت الجريمة لتضرب مدينة سلا، مباشرة بعد عيد الفطر، إذ ارتفع عدد الضحايا والشكايات المسجلة بشكل لا يتصور، ومن بين الضحايا نذكر على سبيل المثال لا الحصر: عميد شرطة بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الذي كسرت سيارته من طرف جانحين، تعرض شرطي للسرقة وفقدانه لبطاقته المهنية، إضافة إلى تعرض عسكري للسرقة بالمحطة الطرقية ... إلخ. وأمام هذا الوضع المقلق جدا، أسائلكم السيد الوزير المحترم؛ - ماهي الإجراءات والتدابير الاستعجالية المتخذة من أجل بسط السيطرة الأمنية ومحاربة الجريمة بمدينة سلا؟ - وما هي الإجراءات الزجرية التي ستتخذونها لردع هؤلاء المجرمين واللصوص؟