السيدة كاتبة الدولة المحترمة، تعيش العديد من أحياء مدينة العيون على أزمة عطش حادة بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الشروب ، فلا محنة للساكنة إلا مع الماء و انقطاعاته المتكررة ، وهو ما بات يشكل أمرا مقلقا وعبئا ثقيلا بغياب هذه المادة الحيوية عن الصنابير، وهي الوضعية التي تعيشها أحياء في وسط المدينة ناهيك عن الأحياء التوسعية في شرق وجنوب المدينة . يتكرر هذا المشكل منذ سنوات ويزداد الأمر استفحالا خلال فصل الصيف، حيث تتزايد الحاجة إلى استعمال المياه، مما أدى بالساكنة إلى الاستعانة بالشاحنات الصهريجية للتزود بالماء الشروب ، إذ أن المدة المخصصة للتزود بالشبكة لا تتجاوز عدة سويعات و بصبيب جد منخفض يصعب معها وصول الماء إلى الخزانات المائية المنصوبة فوق السطوح ،والتي تعتبر هي الأخرى شهادة حية على الخصاص الهائل في مشهد أصبح مألوف بالمدينة . وتجدر الإشارة إلى أن باقي مدن الصحراء تعاني خصاصا حادا في الموارد المائية ، الأمر الذي أصبح يفرض تحديا كبيرا على مستوى تدبير الموارد الحالية ،والبحث عن حلول لهذه الوضعية مستقبلا ، على هذا الأساس أسائلكم السيدة كاتبة الدولة المحترمة : - عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها من أجل إيجاد حلول جذرية لمشكل بات يتكرر بوتيرة مقلقة، قد تنذر بعواقب وخيمة وتساهم في تهديد السلم الاجتماعي ؟