السيد كاتب الدولة المحترم، يذهب العديد من الباحثين عند تحليل فهرس توبقال إلى أن هذا الفهرس يكتفي بالمؤشرات الرقمية والكمية، دون معالجته للجوانب المتعلقة بالمؤشرات النوعية المتعلقة بجودة البحوث والعوائد والنتائج العلمية المتحصلة من وراء هذه الأطروحات. مع العلم بأن تظافر المؤشرات النوعية المعيارية مع المؤشرات الكمية والرقمية شرط منهجي أساس للتمكن من تشخيص واقع الممارسة البحثية بالمغرب. وعليه، أسائلكم السيد كاتب الدولة المحترم: - حول إمكانية اعتماد التقييم النوعي إلى جانب الكمي عند فهرست الأطروحات بفهرس توبقال؟