عرفت جماعة اكليف بإقليم الصويرة بعد ظهر يوم السبت 16 يونيو الجاري حادثة سير مميتة، تسببت في لفظ رئيس سابق لجماعة كوزمت بإقليم شيشاوة لأنفاسه الأخيرة، حيث تم نقله في حالة حرجة على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة اكليف إلى المركز الصحي بجماعة ايت داود في محاولة لإنقاذ حياته، غير أن غياب الطبيب الرئيسي بالمستوصف خلق عجز لدى طاقم المداومة المتواجد بالمستشفى للقيام بأي معاينة أو تقديم أية خدمة للمعني بالأمر الذي كان في حالة غيبوبة، مما استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة للتأكد من وضعه الصحي ليلفظ أنفاسه قبل الوصول إليه. لقد عرت هذه الحادثة وقبلها العديد من الحالات واقع الصحة والخدمات الصحية بإقليم الصويرة عموما وجماعة ايت داوود خصوصا، سيما إذا تعلق الأمر بتدخل فوري لحالة مستعجلة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير التي اتخذتموها في سبيل فك العزلة خصوصا في المجال الصحي عن دواوير الإقليم؟ - وما هي أسباب غياب الطبيب الرئيسي بالمركز الطبي لجماعة ايت داوود؟