السيد الوزير المحترم، تابعت أسرة التعليم بقلق شديد تنامي ظاهرة الاعتداءات على نساء ورجال التعليم، كان آخرها ما تعرض له الأستاذ (م.م) بسيدي اسماعيل إقليم الجديدة والأستاذ (ا.ب) بتاكونيت اقليم زاكورة اللذين تعرضا لاعتداء جسدي ومعنوي شنيع نتجت عنه إصابات بليغة وذلك بعد الانتهاء من واجبهما الوطني في حراسة امتحان الباكالوريا، كما سجلنا بكل أسف تكرار التدخل الأمني العنيف في حق رجال ونساء التعليم أثناء ممارسة حقهم المشروع في الاحتجاج السلمي الحضاري. وأمام هذه الأحداث الأليمة التي تنضاف للاعتداءات التي تعرضت لها الأسرة التعليمية في محطات سابقة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن سبب تقصير وزارة التربية الوطنية في حماية رجال ونساء التعليم والتدخل المناسب في مثل هذه الحالات التي يكون رجال ونساء التعليم فيها موضوع اعتداء مقارنة مع الحالات الأخرى التي تعرف تهافتا واستعجالا في استهداف الاساتذة بمجرد اثارة اسمائهم في قضايا قد تكون صحيحة وقد لا تكون – علما ان العنف مرفوض ومدان من أي جهة - مع اثارة انتباهكم لغياب الضمانات والحماية الأمنية لرجال ونساء التعليم أثناء قيامهم بواجبهم الوطني أثناء حراسة الامتحانات الاشهادية؟