من المعلوم أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد عمد، قبل قدوم شهر رمضان بأيام قليلة، إلى تدشين مستشفى مولاي عبد الله بسلا؛ كما أن وزارة الصحة كانت قد صرحت وقتئذ بأن المستشفى المذكور مكتمل التجهيز وسيشرع في استقبال المرضى في غضون أيام قليلة، غير أنه ولحد اليوم لا يزال هذا المستشفى موصدا أبوابه في وجه ساكنة مدينة سلا التي عبرت عن استغرابها وقلقها وتذمرها من استمرار هذا الوضع. وعليه، نسائلكم عن الأسباب الكامنة وراء عدم فتح مستشفى مولاي عبد الله في وجه المرضى من ساكنة سلا، لاسيما بعد تدشينه من قبل صاحب الجلالة؟