السيد كاتب الدولة المحترم، تظهر الإحصائيات بأن 94 في المائة من طلبة الدكتوراه في المغرب ما زالوا يرزحون تحت تأثير رابطة القرابة بينهم وبين جامعاتهم. ويبدو أن هذا الأمر يعود لعدة أسباب مرتبطة بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية للطلاب الذين لا يستطيعون التنقل خارج مجالهم الجغرافي لسكناهم أو سكنى آبائهم، فضلا عن أن العلاقات بين الطلبة وأساتذة الجامعة تبقى محدّدا مهما في القبول في سلك الدكتوراه بالجامعات حيث حصل الطالب على شهادة الماستر. وعليه، أسائلكم السيد كاتب الدولة المحترم: - حول إجراءات التقليل من أثر هذه الرابطة في القبول للدراسة في سلك الدكتوراه لصالح معايير أكثر موضوعية وعدلا؟