Skip to main content

Written Questions

Question number: 4924
Subject: رفض عدة مستشفيات استقبال المرضى الوافدين عليها من المستشفى الإقليمي لجرسيف
Date Answer: No answer yet

الفريق

ⵜⴰⵔⴰⴱⴱⵓⵜ  ⵜⴰⵙⵔⵎⵓⵏⵜ

واضعي السؤال

said Baaziz said Baaziz said Baaziz
ⴳⵔⵙⵉⴼ ⵜⴰⵙⵇⵇⵉⵎⵜ ⵏ ⵜⴷⵔⵉⵎⵜ ⴷ ⵜⴳⵎⵉ ⵜⴰⴷⵎⵙⴰⵏⵜ
Question:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن "المستشفى الإقليمي" لجرسيف، كان في الأصل مجرد مستشفى محلي، وبعد ترقية دائرة جرسيف البالغ عدد سكانها 216.717 نسمة إلى عمالة، حذفت مصالحكم لوحة المستشفى المحلي وعملت على تعليق لوحة "المستشفى الإقليمي" محلها، لتتم ترقيته في التسمية واللوحة فقط دون باقي التجهيزات والموارد البشرية وغيرهما، وهذا ما يجعل العديد من المرضى يحالون على مستشفيات أخرى بعد توجيههم إليها من طرف أطباء "المستشفى الإقليمي" لجرسيف، لكن يتم رفض استقبال معظمهم في المستشفى الإقليمي لتاوريرت والمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة بعلة أنهما من نفس رتبة "المستشفى الإقليمي" لجرسيف، كما يتم رفض استقبالهم بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة بدعوى أن الأطباء في جرسيف لم يحصلوا على موافقة تحويل المريض، وبالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس يتم رفضهم بدعوى أنهم يقطنون بجهة الشرق. وحيث أن هذه الأمور تتطلب تحديد المسؤوليات للوقوف على مدى أحقية الأطباء بـ"المستشفى الإقليمي" لجرسيف في إعادة توجيه المرضى نحو مستشفيات أخرى ونوعية الأمراض والمرضى الذين يمكن إعادة توجيههم، ومدى أحقية امتناع الأطباء العاملين بمستشفيات أخرى عن استقبال المرضى الوافدين من جرسيف، وارجاعهم في حالة خطيرة رغم طول المسافة التي تصل إلى 170 كلم. وحيث أن هذه المسألة أخلاقية وانسانية بامتياز، قبل أن تكون مهام إدارية ومسؤولية يطبق فيها مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مما يتطلب وضع ميثاق أخلاق بين الأطباء ومسؤولي مصالحكم الإقليمية والجهوية والجامعية لضبط الحالات التي يمكن تحويلها وكذا التراجع عن رفض استقبال المرضى، وهي العملية التي تعني "المستشفى الإقليمي" لجرسيف والمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، والمستشفى الإقليمي لتاوريرت، والمستشفى الجهوي الغساني بفاس، والمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، والمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، وكذا المديريات الإقليمية للصحة بجرسيف، تازة، فاس، تاوريرت ووجدة، والمديريتين الجهويتين بكل من فاس ووجدة، وأن هذا الميثاق ينبغي أن يكون تحت إشراف مصالحكم المركزية لضمان تفعيله وتنزيله في ممارستهم اليومية، وأن يكون في أقرب وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الأرواح البشرية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ لماذا ترفض المستشفيات المشار إليها في صلب هذا السؤال استقبال المرضى الوافدين عليها من "المستشفى الإقليمي" لجرسيف؟ ـ ولماذا كل هذا التأخر في وضع ميثاق أخلاق بين الأطباء والمسؤولين الإداريين تحت إشراف مصالحكم المركزية لوضع حد لمعاناة المرضى؟ ـ وما هي الإجراءات العملية التي ستتخذونها من أجل تفادي رفض المستشفيات المذكورة أعلاه استقبال المرضى الوافدين عليها من "المستشفى الإقليمي" لجرسيف؟