موازاة مع إنجاز ميناء أسفي الجديد الذي يعد مشروعا يواكب المشاريع الكبرى كقطاع الطاقة والصناعة الكيماوية بالجهة ، كشفت مصادر إعلامية عن ظهور بعض المشاكل المرتبطة ببناء هذا الميناء الجديد ، الأمر الذي سيعرقل عملية اشتغال المحطة الحرارية لأسفي، علما أن هذا الميناء يعد البوابة الوحيدة لاستيراد الفحم الحجري. لذا، أسائلكم السيد الوزير عن حقيقة هذه التقارير الاعلامية حول التشققات التي يعرفها ميناء أسفي الجديد المروج لها ؟ كما نتساءل عن معايير الجودة والسلامة المعمول بها في تهيئة الموانئ التجارية الوطنية وكما ينص عليها دفتر التحملات ؟ وما مدى ملاءمتها للمعايير التقنية والهندسية؟