في إطار الشراكة القائمة بين وزارتكن وعدد من الجمعيات والمنظمات المدنية، والهادفة إلى تنفيذ خطط وبرامج ومشاريع خاصة بمحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي؛ نرغب في لفت انتباهكن إلى أن عددا من هذه الجمعيات التي عمدت وزارتكن إلى إبرام اتفاقيات معها تقضي باستفادتها من منح لدعم مشاريع هامة لسنة 2016، خاصة بعد إصداركن لدليل خاص بعنوان "الشراكة مع الجمعيات، مسطرة الانتقاء وحصيلة دعم المشاريع برسم 2016"، والذي يقر باستفادة 200 جمعية على المستوى الوطني، لا تزال تنتظر بفارغ الصبر توصلها بالمنح المتفق عليها لتشرع في تنفيذ برامجها الاجتماعية على صعيد الواقع. وجدير بالذكر، أن البعض من هذه الجمعيات المشار إليها تشتغل على مستوى مدينة سلا وضواحيها التي تعرف ارتفاعا متزايدا في نسبة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، بحيث هناك على سبيل المثال "الهيئة الوطنية للإسعاف والإنقاذ" المقدمة لخدمات جليلة لفائدة مسنات ومسني مدينة سلا، والتي بدورها لم تتوصل بالدفعة الأولى من الدعم المتفق عليه، بالرغم من استكمالها لكافة الوثائق القانونية المطلوبة بعد اتفاقية الشراكة. تبعا لذلك، نسائلكن عن الأسباب الكامنة وراء التأخر الحاصل في صرف منح الجمعيات المستفيدة من دعم مشاريع سنة 2016؟