سبق للفريق الاشتراكي ، أن طرح سؤالا شفويا حول وضعية سكان سيدي بوزكري بمكناس سنة 2014 . وبعد أن استبشر السكان خيرا من جوابكم الذي اكدتم فيه على أنه سيتم دراسة هذه الوضعية و تسوية المشاكل القائمة على أساس مراعاة الوضع القائم . لاتزال ساكنة سيدي بوزكري بمكناس المهددة في استقرارها، تعاني من تأخر تسوية وضعيتهم من طرف إدارة الأوقاف، حيث أنهم اشتروا الأرض التي بنوا عليها مساكنهم منذ عهد الاستعمار البائد واستقروا بها إلى أن صار عددهم اليوم يفوق مائة ألف نسمة يقطنون بأكثر من 35 ألف وحدة سكنية. واستمر الحال على هذا المنوال إلى أن توقف سنة 2013 بمطالبة الأوقاف لهذا العدد الهائل من السكان بكراء مساكنهم واعتبار أن هذه الأرض فلاحية تابعة للأوقاف. و أمام حجم هذا المشكل وتداعياته الاجتماعية والحقوقية والقانونية، ومن أجل إعمال ما تفرضه دولة الحق والقانون نسائلكم السيد الوزير: - كيف سيتم معالجة هذا الملف بهذا الحجم محليا ومركزيا؟ - وما هي الإجراءات الأخرى التي ستتخذونها في اتجاه إنصاف هذا العدد الكبير من المواطنين الذين يتهدد أسرهم مصير مجهول إن لم يضمن استقرارهم كما ينتظرون بفارغ الصبر؟ - وهل سيتم التسريع بتمتيع الساكنة بحقهم في الشواهد الإدارية؟