على الرغم من الأضرار البالغة التي يسببها التصحر وزحف الرمال خاصة في مجال تقليص المساحات المزروعة وانعكاسها السلبي على القطاع الفلاحي وعلى الساكنة والبيئة بشكل عام، فإن هذه الظاهرة تزداد حدتها بواحات الجنوب الشرقي، وخاصة بواحات الجرف فزنة تيزيمي أرفود والريصاني، بحيث خلفت خسائر فادحة بهذه المناطق مما يقتضي ضرورة تكثيف البرامج المرتبطة بمحاربة التصحر، والقيام بتقييم شامل للمجهودات التي تم القيام بها في مجال محاربة هذه الظاهرة. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن حصيلة برامج محاربة التصحر بواحات الجرف فزنة تيزيمي أرفود والريصاني بإقليم الرشيدية؟ وما الذي ستقومون به لإنقاذ هذه المناطق التي تعاني جراء هذه الظاهرة؟