مازالت أقسام المستعجلات تشكل نقطا سوداء بالنسبة للمنظومة الإستشفائية، خاصة بالمستشفيات الكبرى، وبالرغم من مرور أكثر من أربعة سنوات على إطلاق وزارتكم للإستراتيجية الوطنية للإستعجال، إلا أن الوضع لا زال على ماهو عليه، دون أن نلمس أي بوادر لهذه الإستراتيجية التي من شأنها تحسين وضعية المنظومة الصحية بصفة عامة، ووضعية أقسام المستعجلات على وجه الخصوص، وجعلهما في مستوى طموحات وتطلعات المواطنات والمواطنين. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن تأثير هذه الإستراتيجية على أقسام المستعجلات التي تعتبر العمود الفقري للمستشفيات العمومية؟ وهل قمتم بتقييم حقيقي لهذه الإستراتيجية التي مضت عليها أكثر من أربعة سنوات؟