ماتزال العديد من المدارس بإقليم الحسيمة تشتغل بين جدران وأسقف البناء المفكك الذي اقر الجميع بأضرارها البدنية ومخاطرها على الصحة العامة. وبالإضافة إلى هذه الإضرار فإن هذا البناء لا يقي من البرد الشديد الذي يميز الإقليم ومن حرارة الصيف فضلا عن تشقق أسقف عدد من الأقسام وجدرانها ما يتسبب في تسرب المياه إليها. ورفعا للأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالتلاميذ والأساتذة ولمعاناتهم جراء هذا البناء الذي أصبح متجاوزا، نسائلكم السيد الوزير عن برنامج الحكومة لتعويض البناء المفكك بأقسام جديدة تستجيب لمعايير الصحة وسلامة التلاميذ والاطر التربوية، علما بأن هذه العملية تكتسي طابعا استعجاليا تقتضي في البداية جردا بهذه البنايات والبنايات المهددة بالسقوط ورصد الاعتمادات الضرورية لإعادة البناء.