يعاني إقليم الرشيدية من خصاص مهول في مجال المؤسسات الصحية والأطر الطبية والتمريضية، مما ينعكس سلبا على الوضع الصحي بالمنطقة. وتعتبر الحملات الطبية التطوعية إجابة صريحة لإشكالية الخصاص الذي تعاني منه المنطقة، خاصة وأن هذه الحملات تستهدف مواطنين تتميز وضعيتهم بالهشاشة وتستطيع إيصال الخدمات الطبية إلى المناطق البعيدة والنائية. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم، عما ستقومون به لدعم وتشجيع هذا النوع من الحملات، خاصة وأن بعض الفاعلين يشتكون من العديد من العراقيل لتنظيم حملات طبية ؟ وهل ستقومون بعقد شراكات مع الجمعيات والمؤسسات التطوعية الوطنية والدولية بتكثيف هذا النوع من الخدمات بإقليم الراشيدية، خاصة بمدن أرفود الريصاني والجرف؟