السيد الوزير المحترم، يعتبر التخييم عمل تربوي وسوسيوثقافي حيوي مكمل لدور الأسرة والمدرسة في مجال التنشئة الاجتماعية من خلال بناء شخصية الطفل بجعله قادرا على اكتساب مهارات تؤهله لبناء استقلالية ذاتية؛ وكما نثمن جهود وزارتكم لتقديم عرض جيد يستهدف 240 ألف مستفيد من البرنامج الوطني للتخييم برسم سنة 2017؛ لكن ساد مؤخرا نوع من التساؤل وربما نوع من التخوف لدى أسر الأطفال بعدما نشرت بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا وصور تظهر مخيمات صيفية في وضعية مزرية مما قد يفقد هذا العمل التربوي والاجتماعي أهدافه النبيلة، مما يتطلب إجراءات صارمة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي ستتخذونها لضمان تقديم عرض تخييمي متميز خال من المشاكل والنواقص التي وسمت المواسم السابقة، خاصة أن ذاكرة المواطن المغربي لازالت موشومة ببعض الأحداث المؤلمة والتي نتمى ألا تتكرر ؟