تعتبر جماعة بني كيل من الجماعات الترابية بإقليم فكيك ذات الشساعة الترابية على الشريط الحدودي مع القطر الجزائري، والتي تعاني بصفة خاصة وبنسب عالية من آفتي الفقر والهشاشة، بسبب ضعف التجهيزات الأساسية وتراجع الأنشطة الإقتصادية بالمنطقة والتي تعتمد أساسا على تربية الماشية. ومنذ بداية السبعينات، تم التفكير في بناء سد على واد فاليط، نظرا لكمية المياه التي يجرفها عند تساقط الأمطار، بل أكثر من ذلك، تم الإعلان عن إجراء الدراسات طيلة هذه الفترة، ليتم إقبار المشروع لعدة سنوات.علما أنه في حالة بناء هذا السد، وبالنظر لأهميته البالغة سيتم استعمال مياهه في تزويد مدينة بوعرفة ومركزي بني كيل وعين الشعير بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى سقي مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية وتوريد الماشية. وعليه، نسائلكم السيدة الوزيرة، عن مدى استعداد مصالحكم لبرمجة بناء هذا السد في غضون السنتين القادمتين (2018-2019).