عرفت بلادنا قفزة نوعية في المجال الصناعي باعتماد عدة إجراءات للنهوض بهذا القطاع وأهمها الميثاق الصناعي الذي قدم عدة تحفيزات مهمة للإستثمارات الأجنبية والوطنية، ساهمت في إنشاء مناطق صناعية بعدة مدن وخلفت العديد من فرص الشغل، وهو ما انعكس إيجابا على مستوى عيش الساكنة. وكما تعلمون، يعيش إقليم سيدي قاسم وضعية صعبة بعد إغلاق وحدة تكرير البترول ومحطة تلفيف الفواكه من طرف الخواص، ومصنع لصناعة "البسكويت" والتي كانت تشكل المتنفس الإقتصادي الوحيد للساكنة. ونظرا لما يتوفر عليه الإقليم من مؤهلات بشرية ونقطة التقاء للمحور الصناعي طنجة – الدار البيضاء، أصبح يستوجب على الحكومة إنشاء منطقة صناعية بالإقليم كي تسهم في خلق فرص الشغل وتحريك العجلة الإقتصادية والإجتماعية للمنطقة. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المتخذة لإنشاء المناطق الصناعية بإقليم سيدي قاسم؟ وماهو نصيبه من المشاريع المبرمجة هذه السنة؟