السيد الوزير المحترم، تعتبر المنطقة السهلية لشتوكة ايت باها عموما و جماعة وادي الصفاء خاصة نقطة جدب بارزة للوافدين من مختلف مناطق المملكة لما توفره من فرص الشغل في القطاع الزراعي، و لذلك صارت منطقة ايت وكمار و أدوز اوسعود أكبر تكتل سكاني بتراب الجماعة حيث يناهز عدد سكانها عشرين ألف نسمة حسب إحصاء سنة 2014 . لقد نجمت عن التصاعد المتزايد لعدد ساكنة ايت واكمار و أدوز اوسعود مشاكل جمة يعد الوضع الأمني المتدهور أهمها، إذ رغم الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية و الدرك الملكي لازالت أوجه غياب الأمن قائمة حيث تسجل بشكل شبه يومي اعتداءات بالأسلحة البيضاء و غيرها أبطالها مجرمون و منحرفون من المنطقة و من منطقة القليعة المحادية ( إقليم انزكان أيت ملول ) ينخرطون في أعمال النشل و السرقة و الاعتداءات بالأسلحة البيضاء و نشر المخدرات في واضحة النهار، ضحاياهم ساكنة ايت وكمار و أدوز اوسعود خاصة النساء لعل آخر فصول ذلك اعتداء على اربع تلميذات يدرسن بثانوية الفضيلة و سلب ممتلكاتهن. لقد شكل الهاجس الأمني لأيت وكمار و أدوز اوسعود مشكلا يؤرق الساكنة و المجتمع المدني مما يفرض فتح فرع للدرك الملكي بالمنطقة قصد التصدي للاختلالات الأمنية و ردع المعتدين و زرعا للأمن و الطمأنينة في نفوس الساكنة، و قد علمنا في نفس السياق أن المجلس الجماعي لوادي الصفاء تداول في الموضوع أثناء دورته العادية لشهر فبراير 2016 و ذلك يوم الخميس 11 فبراير 2016 و صادق بإجماع أعضائه الحاضرين على رفع ملتمس إلى السيد عامل إقليم شتوكة آيت باها يقضي بالتدخل لدى السلطات المعنية لإحداث مركز للدرك الملكي بجماعة وادي الصفاء. لكل ما سبق و اعتبارا للوضعية الأمنية المتأزمة لمنطقة ايت وكمار و أدوز اوسعود ، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات العاجلة التي تعتزمون القيام بها لفتح فرع للدرك الملكي بأيت وكمار و أدوز أوسعود خاصة ، وإحداث مركز للدرك الملكي بجماعة وادي الصفاء عامة ؟