في إطار المجهودات المبذولة لتجهيز المستشفيات والمستوصفات الصحية وجعلها في مستوى طموحات وتطلعات الساكنة، إلا أن من المستشفيات ببعض الأقاليم لازالت خارج هذه الدينامية، كما هو الشأن بالنسبة للمستشفى الإقليمي للسمارة الذي تنعدم فيه أدنى شروط التطبيب من تجهيزات لازمة وأطر طبية وشبه طبية. لذا نتساءل السيد الوزير، عن الإجراءات الاستعجالية التي تنوي الوزارة اتخاذها لمعالجة وضعية المستشفيات الإقليمية بما فيها المستشفى الإقليمي للسمارة قصد إعادة الطمأنينة إلى الساكنة وحماية أرواحهم وأرواح أبنائهم بما يضمن إعادة الثقة للمواطنين في ذلك المرفق العمومي الهام؟