بالرغم من توفر جماعة املن بتافراوت، على دار للولادة وطبيب ومولدتين، تضطر النساء الحوامل المنحدرات من جماعة املن إلى قطع مسافة 120 كلم للوصول إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول من أجل الوضع، حيث يتعرض عدد كبير منهن إلى عدة مشاكل وعلى رأسها الإكتضاض وظروف التنقل الغير مناسبة إلى تزنيت أو أكادير. فبالإضافة إلى المعاناة قصد الوضع، تظطر النساء أحيانا إلى الإنتظار من اجل إيجاد سرير فارغ في المستشفى، الأمر الذي يساهم في معاناة حقيقية للحوامل قبل وبعد الوضع. لذا نتساءل السيد الوزير، عن الأسباب الكامنة وراء إغلاق دار الولادة بمركز جماعة املن بتافراوت، وماهي التدابير الإستعجالية التي تعتزمون القيام بها قصد فتح هذه الدار في وجه النساء الحوامل؟