Written Questions

من المشاكل التي واجهها المكتب الوطني للكهرباء في اطار تنزيل برنامجه الرامي إلي تعميم الكهرباء بالعالم القروي ، عدم القدرة على المراقبة الشهرية لاستهلاك الزبناء في العالم القروي المترامي الأطراف والمنازل المتباعدة. و تعاقد مع شركة ألمانية على ثلاث أسس: 1 – تموين هذه الشركة للمكتب الوطني للكهرباء بالعدادات الرقمية المستعملة في البوادي. 2 - بيع القواطع الكهربائية (les disjoncteurs) من طرف هذه الشركة ولا يقبل أي قاطع كهرباني لا يحمل خاتم الباعة المعتمدين من طرف هذه الشركة. 3- برمجة حواسب أصحاب نقط تعبئة ببطاقات نور المستعملة في تشغيل العدادات الرقمية وإصلاح جميع الأعطاب التقنية المتعلقة بهده الحواسب. انطلقت العملية في الاول بدون مشاكل منذ سنة 2002 إلي حدود منتصف سنة 2011 حيت انتهت العقدة بين المكتب الوطني للكهرباء وهذه الشركة .هنا طرحت عدة مشاكل : - فقدان العدادات الرقمية بصفة نهائية مما أدى إلى توقف تزويد العالم القروي بالكهرباء. ولحل هذا المشكل لجأ المكتب إلي استعمال العدادات الكلاسيكية، لكن هذا الحل لم يكن ناجعا حيث لم يتمكن المكتب من مراقبة استهلاك الزبناء بل يعتمد على التقدير ولا يتوصل الزبناء باشعارات الآداء مما يجعل مشكل الدخول في الأشطر مطروحا. -أغلبية سكان القرى رفضوا التزود بالكهرباء بهذه العدادات وما زالوا ينتظرون الحل. -هناك دواوير تبعد عن المكتب بحوالي 80كيلومتر و يستحيل مراقبة الاستهلاك بها. -هناك من السكان من لا يؤدون مستحقات المكتب لأنهم يعرفون أن بعدهم عن هذا الأخير يصعب مهمة المستخدمين من سحب العدادات في حالة عدم الأداء وهذا يضر بمدخول المكتب و تراكم الديون علي الزبناء. حتى الذين تزودوا بالكهرباء قبل 2011 بالعدادات الرقمية يعانون من مشكلة بعد نقط تعبئة البطائق من مقر سكناهم. فهناك من ينتقل 80 كيلومتر لتعبئة بطاقته . لذا، نسائلكم السيد الوزير المحترم : - عن الإجراءات التي ستتخذونها لتحسين خدمات المكتب الوطني للكهرباء اتجاه ساكنة العالم القروي ؟