عرفت عملية ملء 32 منصب نائب إقليمي للتعليم عددا من الخروقات ضربت مصداقية هذه التعيينات في الصميم، ولعل أخطرها ما جرى بسيدي افني حيث أن المرحلة الأخيرة من غربلة أسماء المرشحين انتهت بثلاثة أسماء اثنين منهم من سيدي افني ومرشح واحد من مراكش. ورغم كفاءة المرشحين الثلاثة وسلامة ملفهم الأمني إلا أننا تفاجئنا بعدم استدعاء أي منهم ضمن مجموعة 26 مرشحا، والأدهى من ذلك، كما علمنا، أنه سيتم إسناد منصب سيدي افني لشخص آخر خارج اللائحة وهو المدعو المنصوري من مدينة كلميم. وحيث أننا في دولة الحق والقانون، وإيمانا منا أنكم مافتئتم تحرصون على شفافية ومصداقية مثل هذه العمليات، فإننا نسائلكم، السيد الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي تقومون بها للوقوف على حقيقة ما يجري بهذا الملف؟