تابع الرأي العام المحلي بمدينة قصبة تادلة حيثيات محاولة الإغتصاب التي تعرضت لها تلميذة (س.ب) ذات الستة عشر ربيعا من طرف أستاذها في مادة الرياضيات (ش.ش) والتي بدأت أطوارها داخل أسوار الثانوية التأهيلية مولاي رشيد، وانتهت في محيطها بالخطف ومحاولة هتك العرض، ثم التهديد في حالة عدم التزام الصمت، مما خلف استياء كبيرا في نفوس آباء وأولياء التلميذة والتلاميذ على حد سواء. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المتخذة في حق الأستاذ الذي استغل صفته المهنية والإدارية وسلطته التربوية والأخلاقية في غير محلها، خاصة وأن سمعته في المدينة مرتبطة بمحاولات سابقة في هذا الإتجاه؟